5:13 ص
الاعلامي وسام ابو الليل
ابو فلان
كان يتلوى عشقاً وهو يحدثني عنها ٠٠٠يا عمي وروح جدك كلشي بية يحبها٠٠
كنت اخاتل كلبهم اللعين الذي ينبحني كلما شم رائحة ثوبي من بعيد ،، ينبح فيعرف اخوتها ان عمك يحوم حول بيت من سلبت لباب قلبي فيطاردونني برشقات من بنادقهم الانگريزية ٠
ايام مرت وانا افكر بالطريقة التي اخدعه فيها واخترق قريتهم وبيتهم علني احضى بلحظات أكون قربها وينالني شيء من عطرها او رجع صوتها وهي تنادي امها ( يمة اني ربطت العجل تردين مني شي بعد )٠
يوماً ما اهتديت الى نقطة ضعف كلبهم الوفي وعرفت انه يهجع قليلاً قبل غروب الشمس بدقائق .
جازفت وطريت قريتهم قبل اذان صلاة المغرب وبسرعة البرق دلفت الى مخزن علف حيواناتهم وهناك اختبأت مغطياً جسدي ببقايا الحنطة والشعير منتظراً حلول الظلام وقلبها الذي كنت اراهن عليه مستشعراً قربي ومجازفتي ٠٠لم يكن يومها موبايل ولا مسج غير نبضي ودقات قلبي كفيلة بأخبارها انني هنا في مخزن علف حيواناتهم انتظرها مستعداً للموت على يدي اخوتها مقابل مرورها صدفة فأهمس لها من تحت التبن ٠٠ ولچ يبت الحلال سودنتيني!
فعلاً وكما توقعت اخبرها قلبها انني هنا قريب ٠٠
مرت قربي وسعلت فناديتها وكلي يذوب عشقاً " صحتين وعافية يبعد طوايفي"
اجابتني وقد عرفت صوتي : يا ولك أحميد شجابك بس يكظونك اهلي يمرعدونك تمرعد؟
ولچ : هو المسودن ما يسألونه ليش تسودنت !
شممت عطرها واخبرتها ان الموت فقط كفيل بحرماني منك وخلي چلبكم ياخذ راحته ٠
سألته : عمي ابو فلان رحمة لروح والديك وين صارت هاي الي تحبها هيج؟
قال : هي ام العيال بعد معاناة كبيرة عريضة ٠
كنت اخاتل كلبهم اللعين الذي ينبحني كلما شم رائحة ثوبي من بعيد ،، ينبح فيعرف اخوتها ان عمك يحوم حول بيت من سلبت لباب قلبي فيطاردونني برشقات من بنادقهم الانگريزية ٠
ايام مرت وانا افكر بالطريقة التي اخدعه فيها واخترق قريتهم وبيتهم علني احضى بلحظات أكون قربها وينالني شيء من عطرها او رجع صوتها وهي تنادي امها ( يمة اني ربطت العجل تردين مني شي بعد )٠
يوماً ما اهتديت الى نقطة ضعف كلبهم الوفي وعرفت انه يهجع قليلاً قبل غروب الشمس بدقائق .
جازفت وطريت قريتهم قبل اذان صلاة المغرب وبسرعة البرق دلفت الى مخزن علف حيواناتهم وهناك اختبأت مغطياً جسدي ببقايا الحنطة والشعير منتظراً حلول الظلام وقلبها الذي كنت اراهن عليه مستشعراً قربي ومجازفتي ٠٠لم يكن يومها موبايل ولا مسج غير نبضي ودقات قلبي كفيلة بأخبارها انني هنا في مخزن علف حيواناتهم انتظرها مستعداً للموت على يدي اخوتها مقابل مرورها صدفة فأهمس لها من تحت التبن ٠٠ ولچ يبت الحلال سودنتيني!
فعلاً وكما توقعت اخبرها قلبها انني هنا قريب ٠٠
مرت قربي وسعلت فناديتها وكلي يذوب عشقاً " صحتين وعافية يبعد طوايفي"
اجابتني وقد عرفت صوتي : يا ولك أحميد شجابك بس يكظونك اهلي يمرعدونك تمرعد؟
ولچ : هو المسودن ما يسألونه ليش تسودنت !
شممت عطرها واخبرتها ان الموت فقط كفيل بحرماني منك وخلي چلبكم ياخذ راحته ٠
سألته : عمي ابو فلان رحمة لروح والديك وين صارت هاي الي تحبها هيج؟
قال : هي ام العيال بعد معاناة كبيرة عريضة ٠
0 التعليقات :
إرسال تعليق