11:55 ص
الاعلامي وسام ابو الليل
رصيف
رصيف
جلسوا معاً على مقاعد المقهى التي اقتطعها صاحبها من
الرصيف ٠٠٠٠صارت ملاذهم بعد التقاعد چاي وحامض وإشاعات عن نية الحكومة زيادة او اقتطاع جزء من المعاش٠٠ اغلب ساعات جلوسهم تبدأ وتنتهي فقط بتبادل ال الله بالخير٠ كانوا ثلاثة لا رابط بينهم ولا علاقة مسبقة لذا استنفذوا كل ما في جعبهم من كذب وعنتريات وقصص ملفقة عن ماضٍ عتيد ٠
الاول : كنت طياراً في شركة الخطوط الجوية ولي صولات وجولات في قُمرة القيادة ولطالما كنت محط اهتمام المضيفات ٠٠يختمها ب ايييييه راحت علينا!
الثاني : كنت استاذاً جامعياً والطلاب الذي تخرجوا من تحت يدي اكثر مما تبقى من شعر في رؤوسكم الصلعاء٠
الثالث : انا ملك الحنطة والشعير وكانت لي ارض ورثتها عن جدي واعذروني يا صديقيَّ الهرمين فلربما جديكما كانا فلاحين يحصدان زرعي٠
يصمتون قليلاً ثم تنتابهم نوبات من الضحك والسعال وكلٌ يقول لصاحبه : ايا منعول الوالدين على هالچذبة البگعة ٠
ثم يلوذون بصمت طويل ينام احدهم على نفسه ويبحوش اخر في جيوبه عن حبوب الضغط والسكر والثالث يرفرف شاربيه الأبيضين كلما مرت انثى من امام المقهى الذي اقتطعه صاحبه من الرصيف ٠
الرصيف ٠٠٠٠صارت ملاذهم بعد التقاعد چاي وحامض وإشاعات عن نية الحكومة زيادة او اقتطاع جزء من المعاش٠٠ اغلب ساعات جلوسهم تبدأ وتنتهي فقط بتبادل ال الله بالخير٠ كانوا ثلاثة لا رابط بينهم ولا علاقة مسبقة لذا استنفذوا كل ما في جعبهم من كذب وعنتريات وقصص ملفقة عن ماضٍ عتيد ٠
الاول : كنت طياراً في شركة الخطوط الجوية ولي صولات وجولات في قُمرة القيادة ولطالما كنت محط اهتمام المضيفات ٠٠يختمها ب ايييييه راحت علينا!
الثاني : كنت استاذاً جامعياً والطلاب الذي تخرجوا من تحت يدي اكثر مما تبقى من شعر في رؤوسكم الصلعاء٠
الثالث : انا ملك الحنطة والشعير وكانت لي ارض ورثتها عن جدي واعذروني يا صديقيَّ الهرمين فلربما جديكما كانا فلاحين يحصدان زرعي٠
يصمتون قليلاً ثم تنتابهم نوبات من الضحك والسعال وكلٌ يقول لصاحبه : ايا منعول الوالدين على هالچذبة البگعة ٠
ثم يلوذون بصمت طويل ينام احدهم على نفسه ويبحوش اخر في جيوبه عن حبوب الضغط والسكر والثالث يرفرف شاربيه الأبيضين كلما مرت انثى من امام المقهى الذي اقتطعه صاحبه من الرصيف ٠
0 التعليقات :
إرسال تعليق