4:41 ص
الاعلامي وسام ابو الليل
اييييييييه منو لوه .
موتهم يوجع أشياء غائرة في اعماق الذاكرة٠٠
ليالي الحلمية نازك السلحدار ( صفية العمري) بجمالها الأرستقراطي وعيونهاالبزونية التي كنّا نرى انعكاسات غنجها المخملي على وجوه ابائنا ومن هم اكبر سناً منا في ذلك الوقت!!
اثار الحكيم ابنة تلك البزون المتكبرة وثمرة زواجها الثاني من العمدة سليمان ابو وهدان (صلاح السعدني )الصعيدي الاقطاعي الذي تزوجها هروباً من جحيم چهرة وصيفة ( انعام سالوسة) ولكسر خشم غريمه الأرستقراطي سليم باشا البدري (يحيى الفخراني )٠٠٠اثار كانت حبيبة علي البدري ( ممدوح عبدالعليم ) الذي تربى في بيت الخالة أنيسة في بيت متواضع من بيوت حارة الحلمية رغم كونه ابن سليم باشا ٠٠
شخصيات واحداث وحب وحرب وزواجات وطلاقات ومفارقات كنّا نعيشها ونتفاعل مع أحداثها ونحن نتحلق حول تلفزيوننا ابو الچنل ذي القناة الواحدة٠٠
فتحنا عيوننا ونحن نشاهدهم من ثقب مفتاح سجننا المليء بالخوف والحروب والجوع كانوا هم سندبادنا الذي أودعناه احلامنا وامنياتنا الصغيرة ٠٠
كانت يد فريد شوقي القوية كأنها يد أحدنا وهي تصفع هذا وتبطش بذاك٠٠٠قبلات نور الشريف لسهير رمزي وبوسي وليلى علوي تعويض نفسي عن رغباتنا في سرقة ولو قبلة خاطفة من ابنة الجيران التي يحرسها اخوتها مجرمي الحارة اتباع الشرير عادل ادهم !!
احمد زكي بسمرته وبساطة الفقراء وحركاتهم العبيطة المحببة وكيف يتحول من مجرد بواب صعيدي او بائع سمك تافه الى إمبراطور في عالم المال والبزنس محاط بالحمايات مفتولي العضلات وهو يرد الصاع صاعين لمن ظلمه وأهان كرامته يوما ما وتتهافت عليه الجميلات من ذوات الحسب والنسب في جاردن سيتي ٠٠محمود عبدالعزيز ( رأفت الهجان ) ومغامراته وعشيقاته الإسرائيليات وخوفه وقلقه في ان يكتشف أمره والموسيقى الجميلة المصاحبة لمجمل مشاهد الحب والخوف والقلق ٠٠كل تلك الشخصيات عشنا معها واحببناها وصارت جزءاً من طفولة تحمل في طياتها ذكرى أحباء واعزاء رحلوا عنا كانوا يشاركوننا التوق والحلم واللهفة٠
كلما سمعت بخبر موت احدهم كلما احسست بأن هنالك اجزاء من طفولتي بدأت تنطفأأ٠٠
ليالي الحلمية نازك السلحدار ( صفية العمري) بجمالها الأرستقراطي وعيونهاالبزونية التي كنّا نرى انعكاسات غنجها المخملي على وجوه ابائنا ومن هم اكبر سناً منا في ذلك الوقت!!
اثار الحكيم ابنة تلك البزون المتكبرة وثمرة زواجها الثاني من العمدة سليمان ابو وهدان (صلاح السعدني )الصعيدي الاقطاعي الذي تزوجها هروباً من جحيم چهرة وصيفة ( انعام سالوسة) ولكسر خشم غريمه الأرستقراطي سليم باشا البدري (يحيى الفخراني )٠٠٠اثار كانت حبيبة علي البدري ( ممدوح عبدالعليم ) الذي تربى في بيت الخالة أنيسة في بيت متواضع من بيوت حارة الحلمية رغم كونه ابن سليم باشا ٠٠
شخصيات واحداث وحب وحرب وزواجات وطلاقات ومفارقات كنّا نعيشها ونتفاعل مع أحداثها ونحن نتحلق حول تلفزيوننا ابو الچنل ذي القناة الواحدة٠٠
فتحنا عيوننا ونحن نشاهدهم من ثقب مفتاح سجننا المليء بالخوف والحروب والجوع كانوا هم سندبادنا الذي أودعناه احلامنا وامنياتنا الصغيرة ٠٠
كانت يد فريد شوقي القوية كأنها يد أحدنا وهي تصفع هذا وتبطش بذاك٠٠٠قبلات نور الشريف لسهير رمزي وبوسي وليلى علوي تعويض نفسي عن رغباتنا في سرقة ولو قبلة خاطفة من ابنة الجيران التي يحرسها اخوتها مجرمي الحارة اتباع الشرير عادل ادهم !!
احمد زكي بسمرته وبساطة الفقراء وحركاتهم العبيطة المحببة وكيف يتحول من مجرد بواب صعيدي او بائع سمك تافه الى إمبراطور في عالم المال والبزنس محاط بالحمايات مفتولي العضلات وهو يرد الصاع صاعين لمن ظلمه وأهان كرامته يوما ما وتتهافت عليه الجميلات من ذوات الحسب والنسب في جاردن سيتي ٠٠محمود عبدالعزيز ( رأفت الهجان ) ومغامراته وعشيقاته الإسرائيليات وخوفه وقلقه في ان يكتشف أمره والموسيقى الجميلة المصاحبة لمجمل مشاهد الحب والخوف والقلق ٠٠كل تلك الشخصيات عشنا معها واحببناها وصارت جزءاً من طفولة تحمل في طياتها ذكرى أحباء واعزاء رحلوا عنا كانوا يشاركوننا التوق والحلم واللهفة٠
كلما سمعت بخبر موت احدهم كلما احسست بأن هنالك اجزاء من طفولتي بدأت تنطفأأ٠٠
0 التعليقات :
إرسال تعليق