صبغ وجهه بالالوان
بالغ في تكبير رسم الابتسامة فوق شفتيه
عدل هندامه ذي الألوان المشعشعة
تأمل نفسه في المرآة
أرنبين كانا يتقافزان فوق رأسه بعد ان خبأهما في جيب مموه بأعلى قبعته٠٠٠كانا صغيرين خائفين من الظلام ومكانهما الضيق وكأنهما توأمين متحاضنين في رحم أمهما ٠قلبيهما كانا يخفقان بحديث وحوار لا يفهم مغزاه سوى الارانب او من جرب العيش بطريقتهم٠٠ مخطوف كبسه خاطفون في صندوق سيارة ،، هاربون من جحيم بلادهم بطريقة القچق ،، عشاق مغامرون قادهم الجنون للقاء بعضهم في فضاءات ملغومة،، اطفال مصممون على كتم انفاسهم في الكنتور وهم يصرون على الفوز في لعبة الختيلة٠
نزل الى خشبة المسرح حيث الاضواء وضجيج الجمهور وصفيرهم وتصفيقهم .تمايل في مشيته تكعبل عدة مرات ليضحك جمهوره الاخرق ، السيدة السمينة التي كانت تلتهم حب السفايف في اعلى المدرجات هي الاعلى ضحكاً من بين باقي الضاحكين ٠
صخب الفرح والضحك في عالم المسرح الضريف كان يتناهى مزيداً من الرعب والخوف في قلبين صغيرين لمخلوقين تافهين ينتظران دورهم في الضحك عليهم بعد ان يتفضل السيد البهلوان بالسماح لهم تنشق بعض الأوكسجين ٠
0 التعليقات :
إرسال تعليق